- Tumblr Posts
وأجدني دائماً أُغني بصوتي المُعتزل عن الناس ، في غُرفتي ، لنَفسي ، لا أبحثُ عن تصفيقٍ ولا كَلام غزل ، وأغرقُ في كلماتِ الأغاني التي أُغنّيها بشكل عشوائي ، أجدُ طريقي الآخر في الحديث عن قلبي ، أحيانًا أغني لهُ وأُرسلُ لهُ صوتيات في اوقاتٍ عشوائية ، أغلبها تكون كلماتُ حبٍ ويغلبها الشوق ، لكِن أغلب الأحيان أُغني مع نفسي قصيدة أجدُني أُلحنُها بصوتي وأبكي ، ( كما أفعل الآن ) قصيدةٌ لم أحفظها لكنّني سمعتُها عن طريق الصُدفة أصبحتُ أردّدها كثيراً وخاصة في أوقاتٍ متأخرة كهذه ، هي: (مزيج بين قصيدة " همت بظبي جفَلا " لصاحبها محمد بن راشد آل مكتوم معارضة لقصيدة «أعطيته ما سألا» لابن عبد ربه الأندلسي ) وقتها أتخيلهُ وأغنّي هَذا الجزء الذي احفظه تحديدًا:
" معذبٌ من هجرهِ أشكو بُعاداً وقَلا
روحي به هائمةٌ منه فقدتُ الأملا
في حُبّه لي قصةٌ غدَتْ لغيري مثلا
أعطيته ما سألا حكّمتُه لو عدَلا
وهبْتُه روحي فما أدري بهِ ما فعلا "
لا أدري ما سبب شعوري حينها بأنّ قلبي سَيخرج من حُنجرتي وقتها ... هل لأنني مُعذبة من هجرهِ ؟ أم لإنّي منهُ فقدتُ الأملا ؟
3:01 am .
19/6/2024