- Tumblr Posts
قلت له: هناك حل عبقري يجب أن تعرفه و هذا الحل اسمه التعود .. سوف تعتاد الأمور و لسوف تنسى مشاعرك مع الوقت .. و هل التعود إرادي ؟ لا .. لكنه يأتي إذا تأهبت له .. إنه يشبه النوم .. لا تدري متى جاء لكنك تصحو مع ضوء الشمس متسائلاً كيف غبت عن وعيك.
أحمد خالد توفيق
لاتحزن ولا تيأس مهما كانت الخسائر في عُمرك مهما فاتتك أشياء تحبّها مهما طال إنتظار الأماني مهما كانت ظروفك صعبة لا يهتزّ إيمانك العظيم بربك أنه ما يقضي هو الخير لك وأنّه سيعطيك فوق ما تحلم! ما دمتَ تدعوه وتحسن ظنّك به وسيرضيك رضًا تنسى معه ما كان
ما من شيء يحدث لك إلا لأجلك ..
تُبتلى لأجلك.. تحزن لأجلك.. تتألم لأجلك.. تُحرم شيئاً تريده لأجلك.. تتأخر عنك أمور ليأتيك أفضل وأجمل ..
لله الأمر كله، وما عليك إلا الصبر، وحسن الظن به ..
استودعه ما تريد، واستبشر، وتفاءل، واصبر، وما بعد الصبر إلا الجبر
كل مقاصِد الدنيا مُقترنةٌ بالسَّعي، و كل السعي مقترنٌ بالغريزة، و كل غريزةٍ إمّا هي حبٌّ، و إما خوفٌ، نسعى لكسب العيش، إما حبًّا في الحياة، و إما خوفًا مِن الفقر. نتوقُ لرِفقة الأحبّة، إما حبًّا في الوِصال، و إما خوفًا من الوحدة.
• فإن ساد الخوفُ؛ زحفنا إلى المقاصد قلِقين، تُثقلُنا رهبةُ المجهول.
•و إن فاق الحبُّ؛ انطلقنا إلى المقاصِد راغبين، تغمُرُنا لهفةُ الوصول.
ستُعلّمك الأيام -وأرجو أن لا يكون ذلك متأخرًا- أنّ المتعة تكمن في الطريق وليس في الوصول، وأنك بإمكانك صناعة سعادتك مما هو مُتوفّر بين يديك بدلًا من البحث عنها بعيدًا عنك، وأنّ العناية بالتفاصيل الصغيرة تُشكِّل لوحة راحتك الكبيرة، وأنّ الرِضا أثمَنُ ما تظفَرُ به الروح .
لا تسخروا من أوجاع الناس، حتى إن كانت بنظرك سخيفة فهو لا يملك نفس طبيعتك ولا فكرك ولا عواطفك، طريقة تعاطينا مع الأزمات والأوجاع تختلف من شخص لآخر، مايؤثر به بشدة قد لا يُحدث ذات التأثير فيك، الذي يُبكيه ويجعله ممزقاً قد لا يحزنك، لذلك تعامل بجدية مع مايشعر به غيرك.
لا تُجادل أمك !
حتى لو كنت على حق !
البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك أو أبيك فتظن أنك بلغت غاية رضاهم ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك
البر هو : أن تعلم مايسعدهم فتسارع إلى فعله وتدرك مايؤلمهما فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً ❤️
الأرزاق المتأخرة تأتي مُحمّلة بثقل الجزاء، تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر مما رجوت وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كل ليلة، وصوتك الخفي المنكسر، وحلمك الذي خبأته في صدرك راجيًا قدومه في صبح قريب، كل ذلك سيأتي يومًا يخبرك أنّ الله لا يرد يدًا رُفعت إليه خائبة ثق بالله وأحسن الظن.
الانسحاب من العلاقات المؤذية، طالما كان ذلك ممكنًا، ليس فشلًا،، واعتزال الأماكن التي لا تهبك قيمة، ليس هروبًا؛ بل هي أثمن المكاسب؛ فاعتزل ما يؤذيك، واهجر ما يكون عائقًـا أمام سلامك النفسي، فإن العافية لا يعدلها شيء، وفي الأخير ستجد الاطمئنان، مهما بدا الوضع شائكًـا..
بأي شي سوف تتباهی؟
بالمنصب... لالا سيزول عنك المنصب يوما ما
بالصحة.. هذه أيضا ستزول عنك يوما ما وربما حتى في عز شبابك.. أجيبك أنا عن هذا السؤال، ولك مطلق الحرية أن تضيف إجابات أخرى من عندك بشرط أن ترى أنها لا تتعرض للزوال أبدا..
إجابتي تفاخر بأخلاقك وحسن معاملتك الناس وضميرك في العمل وقيمك ومبادئك وسيرتك الناصعة الباقية من بعدك..🤍🤍
لكل منا مساحة من الخصوصية نرغب أن يتركنا فيها من حولنا، لنحترمها، مساحة نجلس فيها مع أنفسنا، مساحة لا نرغب أن يكون معنا أحد، إن رغبة أحدنا بمساحة خاصة لا يعني أنه ينفر من الآخر ولكنها حاجة طبيعية حتى بين الزوجين، لندع الناس وشأنهم عندما يريدون أن يكونوا لوحدهم
إذا علم الإنسان حقيقة الشيء صبر عليه، وإذا أدرك الحكمة منه وفائدته أو مآله رضي به، والعلم بأن اختيار الله خير له من اختياره لنفسه أساس اطمئنان النفس وسكون القلب وارتياح البال، وبه تتلاشى سوء الظنون التي تفزعه وتقلقه، وقطع سبل الشيطان الذي يزرع الشكوك في قلبه وسوء الظن بربه، فالحمد لله على اختيارات الله لنا.
الشعور بالنبذ من العوامل الموصلة لصاحبها للاكتئاب،
هناك حاجة أساسية للإحساس بالقبول من قبل من حولنا، لكنها مثل الملح، إذا زادت أفسدت على صاحبها جودة حياته. الشعور بالنبذ إما أن يكون حقيقي، وإما أن يكون مجرد شعور فقط، فالأول يحتاج لتدريب والثاني يحتاج ألا يصدق شعوره.